الخميس، 6 نوفمبر 2014

شرح: حل مشكلة نفاد وانتهاء المساحة التخزينة في الأيفون والآيباد
أولا علينا توضيح وتعريف المشكلة، والتي قد واجهها أو يواجههابعض المستخدمين، باختصار، هذه الرسالة تقول: لا يمكنك تسجيل مقطع فيديو بسبب امتلاء المساحة التخزينية المتاحة، عليك حذف بعض الملفات والعناصر، ونفس الرسالة تتلقاها في حال أردت تحميل تطبيق أو القيام بأي شيء آخر، اليوم سنقوم بشرح طرق حل هذه المشكلة أو الحالة، حيث قد لا يمكن تسميتها مشكلة إلا إذا أساء المستخدم استخدام والاستفادة من المساحة التخزينية في جهازه:
- الخطوة الأولى: تأكد أن تشتري جهاز أيفون أو آيباد يوافق استخدامك من حيث المساحة التخيزينة !
نقصد بهذا، إن كنت ممن يعتمد على جهازه الأيفون والآيباد بشكل كامل، ولا تستعمل الحاسوب، أو إن كل أعمالك على الأيفون والآيباد، فاحرص على شراء الجهاز ذو المساحة التخزينية الأعلى، ابتداء من 32 جيجا حتى 128 جيجا، فهذا هو المناسب لك، أما إن كنت تستخدمه استخدام عادي، وتأتي لك هذه الرسالة، فاعلم أنك تسيء استخدام المساحة التخزينية، وعليك اتباع الطرق التالية لحل المشكلة.
- الخطوة الثانية: قم بحذف التطبيقات الزائدة عن حاجتك..
في كثير من الحالات قد تقوم بتحميل تطبيقات من جانب الفضول وانت لست بحاجة لها، أو تقوم بالاستفادة من عروضنا لتطبيقات مجانية لوقت محدود، فتقوم بالاستفادة من العرض ليبقى التطبيق في حسابك على الايتونز، لكنك إن كنت لا تستخدم ذلك التطبيق فلا داعي للإبقاء عليك في جهازك.

للقيام بذلك يكفي الضغط على كلمة الإعدادات في الرسالة التي تشير بامتلاء الذاكرة، أو بالدخول إلى الإعدادات ثم عام، ثم استخدام، ثم إدارة التخزين، وستظهر لك قائمة التطبيقات المثبتة في جهازك، ومرتبة بحسب التطبيق الأكثر استخداما لمساحة التخزين، ولحذف التطبيق غير المستخدم يكفي اختياره من القائمة ثم حذفه، ونفس الأمر مع الألعاب التي قد تكون لعبتها وأنهيتها، فلا داعي لإبقاءها في جهازك.

حذف التطبيقات الزائدة
يبقى أن نشير عليك بفكرة أفضل، وهو نقل التطبيقات بالمزامنة مع الأيتونز على جهاز الحاسوب، وسيتم نقل جميع التطبيقات لحفظها في مكتبة التطبيقات في الأيتونز، ومن هناك في حال كنت بحاجة إليها يمكنك استرجاعها دون الحاجة إلى إعادة تحميلها من الأبستور.
- الخطوة الثالثة: قم بحذف ملفات الفيديو والصور الزائدة من جهازك.
حذف الصور والفيديو الزائدة في جهازك
من المعلوم أن تصوير الفيديو أو الصور من خلال الأيفون يستهلك مساحة تخزينية كبيرة، وهذا راجع إلى كبر حجم الصور والفيديو، بسبب الدقة الكبيرة، بالتالي فإن المساحة التخزينية لديك لن تصمد طويلا في حال كنت من هواة التصوير، خاصة وإن كان جهازك ذو سعة 16 جيجا، أو 8 جيجا، فلن يصمد أبدا، بالتالي عليك تنظيم أمورك.
أولا وأفضل نصيحة، هو القيام بعمل دورية استطلاعية أو رقابة أو بحث في ملفات صورك والفيديو الخاصة بك، وأي مقطع فيديو أو صورة لا تكون بحاجتها قم بحذفها مباشرة، ولا تنس حذفها من خلال ألبوم الصور المحذوفة مؤخرا، بعد هذا ستبقى لديك الصور والفيديو المهم فقط.
بعد ذلك قم باستخدام برامج وسيطة بين جهازك والحاسوب، مثل برنامج AnyTrans 4 بديل الأيتونز والذي ينقل لك كل ملفاتك إلى الحاسوب، وقم بنقل صورك ومقاطع الفيديو إلى الحاسوب، أو قم باستخدام أي برنامج بديل مثل برنامج Itools البسيط لنقل صورك وفيديوهاتك، وحافظ عليها في حاسوبك.
يمكنك أيضا الاستفادة من مواقع الخدمات السحابية مثل جوجل درايف، أو دروبوكس، أو غيرهما من الخدمات السحابية لحفظ نسخة من ملفاتك.
- الخطوة الرابعة: قم بحذف الملفات الصوتية والبودكاست غير الهامة من جهازك.
حذف الملفات الصوتية والبودكاست
خطوة بسيطة ولكنها مهمة أيضا، ربما قمت بتحميل ونقل ملفات صوتية إلى جهازك، أو قمت بتحميل ملفات بودكاست من خلال تطبيق البودكاست، هذه الملفات قد تستخدمها لمرات قليلة فقط، ولن تكون بحاجتها، فإن كان الأمر كذلك، فاعلم أنها تستهلك مساحة تخزينية كبيرة، فاحرص على البحث فيها وأي ملف زائد وغير مهم قم بحذفه ! ونفس الأمر مع مقاطع الفيديو التي قد تكون في تطبيق الفيديو، لا تنس إلقاء نظرة وحذف الزائدة منها !
- الخطوة الخامسة: حذف مخلفات متصفح سفاري وقوائم القراءة في وضعOfflineوكذلك ملفات متصفح كروم.
إن كنت تستخدم متصفح سفاري لتصفح المواقع، فقد تجد بعد مدة طويلة أنه قم بأخذ مساحة كبيرة لحفظ الملفات المؤقتة، كذلك إن كنت تحتفظ بنسخة من المواقع والصفحات لقراءتها في وضع Offline، فعليك القيام بتفقد الوضع وحذفها بالطريقة التالية:
- أدخل إلى الإعدادات ثم عام، ثم استخدام، ثم ابحث في القائمة عن تطبيق سفاري، أدخل إليه ثم قم بحذف الصفحات المحفوظة كما في الصورة التالية:
حذف ملفات سفاري الزائدة
لا تنس أيضا الدخول من خلال الإعدادات ثم سفاري وحذف الكوكيز والبيانات وكذلك بيانات تاريخ التصفح، ونفس الأمر مع متصفح الكروم، يمكنك حذف الملفات المحفوظة من خلال الإعدادات ثم الخصوصية ثم حذف بيانات التصفح.
فقط عليك ملاحظة أن القيام بهذا سيقوم بتحرير مساحة تخزينية لا بأس بها من المساحة التخزينية الإجمالية ولكن بعد قيام بالتصفح مرة أخرى سيعيد المتصفح تحميل هذه الملفات من أجل تسريع التحميل.
- الخطوة السادسة والأخيرة: حذف الرسائل الزائدة وغير المهمة من تطبيق الرسائل.
حذف رسائل أي-مسج الزائدة
هذه الخطوة البسيطة سهلة ومعروفة ولكنها مهمة، في حال كنت تستخدم تطبيق أي-مسج للمحادثات، فعليك تفقده وحذف الرسائل الكثيرة لديك، فهي تأخذ مساحة لابأس بها من التطبيق، خاصة إذا كان هناك صور وفيديو، فانتبه إلى هذه الخطوة.


الخميس، 30 أكتوبر 2014

فوائد الحوسبة السحابية مقارنةً بالحوسبة التقليدية؟
·         الحوسبة السحابية تسمح لك بالوصول إلى جميع تطبيقاتك وخدماتك من أي مكان وأي زمان عبر الانترنت، لأن المعلومات ليست مخزنة على قرصك الصلب بل على مخدمات الشركة المقدمة للخدمة.
·         تخفيض التكاليف على الشركات، حيث لم يعد من الضروري شراء أسرع أجهزة كمبيوتر أو أفضلها من حيث الذاكرة أو أعلاها من حيث مساحة القرص الصلب، بل يمكن لأي جهاز كمبيوتر عادي وباستخدام أي متصفح للويب الوصول للخدمات السحابية التي تستخدمها الشركة (تحرير مستندات، تخزين ملفات، تحرير صور، .. إلخ). كما لم يعد على الشركات شراء التجهيزات مثل المخدّمات باهظة الثمن لتقديم خدمة البريد الالكتروني لموظفيها، أو الوحدات التخزينية الضخمة لعمل النسخ الاحتياطية لبيانات ومعلومات الشركة.
·         ضمان عمل الخدمة بشكل دائم، حيث تلتزم الشركة المقدمة لخدمة التخزين السحابي بالتأكد من أن الخدمة تعمل على مدار الساعة بأفضل شكل ممكن. عندما تستخدم أحد خدمات التخزين السحابي فإن معلوماتك مخزنة على أكثر من مخدم واحد لضمان عدم فقدانها، كما أن الشركة المقدمة للخدمة تلتزم بإصلاح أية أعطال طارئة بأسرع وقت ممكن. وهذا يوفر عليك الكثير من الوقت والتكلفة كمستخدم أو صاحب شركة يتولى مسؤولية إدارة تجهيزاته وبرمجياته الخاصة.
الاستفادة من البُنى التحتية الضخمة التي تقدمها الخدمات السحابية للقيام بالاختبارات والتجارب العلمية. بعض الحسابات المعقدة تحتاج إلى سنوات لإجرائها على أجهزة الكمبيوتر العادية، بينما تتيح شركات مثل غوغل وآمازون سحاباتها المؤلفة من آلاف المخدمات المرتبطة بعضها ببعض لإجراء مثل هذه العمليات الحسابية بدقائق أو ساعات.

ماهي الحوسبة السحابية؟
لا بد أنك تسمع مصطلح “السحابة” كثيراً هذه الأيام، وبعدة أشكال مختلفة، كالحديث عن خدمات التخزين السحابي، والموسيقى السحابية، والتطبيقات السحابية، بل حتى أنظمة التشغيل السحابية. وسواء على أجهزة الكمبيوتر أو الحواسب اللوحية أو الهواتف الذكية، يبدو بأن “السحابة” تلاحقك في كل مكان. فما هي السحابة (بالمصطلح التقني) وما هي الحوسبة السحابية التي يتحدث عنها الجميع هذه الأيام؟ سنحاول الإجابة عن هذا السؤال بشكل مبسط.
التعريف المبسط يقول، بأن الحوسبة السحابية هي قيامك باستخدام المصادر الحوسبية (العتاد والبرمجيات) عن طريق الانترنت، مقدّمة إليك بشكل خدمة.
ماذا نعني بقولنا مقدمة إليك بشكل خدمة؟ هذا يعني بأنك تقوم باستخدام الخدمة، دون أن تهتم بالكيفية التي تعمل بها هذه الخدمة، أي دون أن تعبأ -على سبيل المثال- بالمخدّمات التي تُشغل الخدمة، وكيفية اتصالها ببعضها البعض، وكيفية إعداد الشبكة فيما بينها، والبرمجيات المثبتة عليها.
كمثال بسيط على هذا، دعنا نأخذ خدمة البريد الالكتروني من غوغل: Gmail. إن كان لديك حساب بريد إلكتروني على “جيميل” (أو ياهو أو هوتميل) فأنت تُعتبر عملياً أحد مستخدمي الخدمات السحابية. لأنك تستفيد من الخدمة المقدمة لك على طبق من ذهب، دون أن تكترث لما خلف هذه الخدمة من آلاف المخدّمات والتوصيلات والبرمجيات والمهندسين الذين يتأكدون من أن كل هذا العتاد يعمل بالشكل الصحيح.

بالمقابل، فلو كنت تستخدم تطبيق Outlook لاستقبال البريد الالكتروني على سطح المكتب في أنظمة ويندوز، فأنت المسؤول عن الاهتمام برسائلك التي سيتم تخزينها على قرصك الصلب، وأنت المسؤول عن عمل نسخة احتياطية من الرسائل خوفاً من ضياعها. وبالتالي فتطبيق Outlook هو تطبيق، بينما Gmail هو خدمة، وبشكل أدق، خدمة سحابية تقف خلفها الكثير من التفاصيل.